في عالمٍ يزداد ضجيجه، وتكثر فيه الطرق وتتشابك الاتجاهات، يبحث الإنسان عن منارة، عن صوتٍ هادئ يدلّه على ذاته وسط العاصفة. هنا يظهر "مدرب الحياة" الحقيقي، لا كمرشد خارجي فحسب، بل كمفتاحٍ لبابٍ داخلي... بابٍ لطالما كان مغلقًا بسبب صخب العالم الخارجي
مشعل الفرج، المعروف بلقبه الفلسفي "اليقطين"، ليس مجرد مدرب حياة أو لايف كوتش تقليدي. بل هو رحلة متكاملة تمشي على قدمين، تنبض بحبٍّ للحياة وتوقٍ للحرية الداخلية.
حاصل على بكالوريوس في العلاقات العامة من جامعة الشارقة، محترف في تطوير الذات، معالج بالجري، ومرشد روحي يستخدم أدوات غير تقليدية ليقودك نحو شفاء قلبك واستعادة وهجك الداخلي
لقد درّب اليقطين مدراء شركات وموظفين ومتعبين في أرواحهم، لا ليملي عليهم خططًا جامدة، بل ليفتح أمامهم نوافذ للهواء النقي، ويقودهم للسير في الطبيعة، للتأمل، للجري، للتنفس، ليبدأوا من جديد، بأعينٍ ترى وقلبٍ يسمع.
لماذا تحتاج إلى مدرب حياة؟
أغلب الناس لا ينقصهم الذكاء، بل التوجيه. لا تنقصهم الإرادة، بل الإلهام. ومدرب الحياة هو ذاك الشخص الذي يرى فيك ما لا تراه، ويوجّهك لا لتُشبهه، بل لتعود إلى ذاتك النقيّة
في ظل الضغوط اليومية، وعلاقات الحياة المعقدة، وضياع الهدف، تظهر الحاجة الملحة إلى مرشد، أو كما يسميه بعضهم “معالج للحياة”، يساعدك على:
إعادة الاتصال بجسدك وروحك
اكتشاف معنى الألم وتحوّله إلى طاقة إيجابية
خلق توازن بين العمل والروح
شفاء الجراح العاطفية
اتخاذ قرارات بوعي أكبر
اليقطين: مدرب الحياة الذي لا يُشبه أحدًا
ما يميز "اليقطين" عن بقية المدربين هو أسلوبه الفريد، المستوحى من الطبيعة."
فهو لا يبدأ معك من دفتر الملاحظات، بل من السير حافي القدمين على رملٍ دافئ، من تنفسٍ عميق في غابةٍ خضراء، من الركض عند شروق الشمس لا لهدفٍ رياضي، بل كطقسٍ روحي يعيد ربطك بنبض الحياة
المعالجة بالجري: الجسد طريقٌ للروح
اليقطين لا يرى الجري كرياضةٍ جسدية فقط، بل كطقس مقدّس، يزيل الغبار عن الروح، ويعلّمك الصبر والاتساق مع نفسك. فحين تركض معه، لا تهرب من شيء، بل تعود إلى ذاتك.
لماذا تختار مشعل الفرج ليكون مدربك للحياة؟
لأنك مع "اليقطين" ستسمع كلمات لم تسمعها من قبل، وستُطرح عليك أسئلة ليست لتُجيب عنها، بل لتوقظك
لأنه لن يطلب منك أن تكون نسخة أفضل من نفسك، بل نسخة أصدق
ولأنّ طريقته تعتمد على
الجري الواعي: استخدام الجري كأداة للشفاء الداخلي والارتقاء الروحي
جلسات تنفس صوفية: مزيج بين علم النفس الحديث وتقنيات التنفس الشرقية
إعادة برمجة القلب: إزالة ترسبات الحزن والخوف واستبدالها بالحب والامتنان
دمج الطبيعة في العلاج: كل جلسة شفاء تتم في أحضان الطبيعة: البحر، الجبل، الشجر... فالأرض أمٌّ شافية
ماذا قال من تدربوا معه؟
"كنت أظن أنني أحتاج خططًا لحياتي، فإذا بي أحتاج حضنًا من الشمس. اليقطين جعلني أرى قلبي من جديد." – أحد المتدربين
"مشعل ليس مدربًا، بل مرآة... كلما نظرت فيها، رأيتني أكثر." – مديرة تنفيذية
هل أنت مستعد لتبدأ رحلتك؟
الحياة لا تحتاج أن تكون صعبة، لكنها تحتاج إلى وعي
وإن كنت تبحث عن بداية جديدة، فلا تبحث في الكتب فقط، ابحث عن مرشدٍ عاش الحياة وتأملها، وركض معها، وضحك معها، وشاركها أسرارها.
ابحث عن "مشعل الفرج"... اليقطين. مدرب حياة للحياة