خمس خطوات لحياة سعيدة

Photo by Thiago Matos

الخطوة رقم 1

اعتني بنفسك ، فأنت في المقام الأول حسب منظورك سيتسع ادراكك للمعنى الحقيقي في السعادة ، ليست أن السعادة شيء يصعب فهمه ولكن السر في أن السعادة تختلف بمعناها من شخص لآخر ولكن أثرها واحد وهي أن تستطيع السعادة في جعلك تبتسم

الخطوة رقم 2

سرعان ما أدركت أن السعادة ستتواجد في اللحظة التي تكون مستعدا في فهمها ستصبح أقرب لفهم نفسك ، الادراك لمعنى السعادة يتولد بعدما أن تدرك حقيقتها والإدراك لا يتولد الا بعد معايشتها ، تماما عندما لا تذوق العسل وتسأل شخصا عن مذاق العسل ومهما وصف لك لن تكون التجربة نفسها عندما تجرب العسل ، ليكن لديك دفتر ملاحظات لتدوين الأشياء التي تجعلك تبتسم ، اجمع هذه الأشياء ، ادرس نفسك تعرف على مبهجاتها ، لا تتوقف عند هذا الحد ولكن اسعى في أن تعرف نفسك أكثر من خلال أن تبحث عن أشياء أكثر تجعلك أكثر ابتساما

الخطوة رقم 3

لا تضيع وقتك في فهم السعادة ، انطلق في رحلة استكشافية سافر ان أمكن ، جرب أشياء جديدة اخرج فهناك فرص أكثر في الخارج لتفهم نفسك ، لا تكن كحال كثيرون أضاعو وقتهم في البحث عن ماهية السعادة في المعنى من خلال تجارب الآخرين أو سؤال الآخرين عن الأشياء التي تجعلهم سعداء ظنا منهم أن نفس هذه الأشياء قادرة على جعل الجميع سعداء ، لا أطلب منك أن تهدر وقت في البحث عن الأشياء التي تجعل الآخرين سعداء ولكن أطلب منك أن تبحث أنت عن الأشياء التي تجعلك سعيدا وهذه الأشياء لا تحدث ان اكتفيت فقط في معرفة معنى السعادة ، التجربة الحقيقية عندما تجرب أنت وتعرف أنك تختلف عن أي شخص آخر ببساطة لأن كل شخص مميز عن الآخر ، كل شخص لديه أمل مختلف ، طموح مختلف ، وبالتالي سعادة مختلفة ، اذن انفض الغبار عن كاهلك وانطلق في رحلة البحث عن نفسك ستجد هناك السعادة

الخطوة رقم 4

لا ينبغي أن تعيش داخل دوامة الحياة ، كثير من الناس يعيشون داخل الدوامة ولا يستطيعون الخروج منها بسبب مقولة سأفعل كذا وكذا في المستقبل أو عندما تتحقق أمنياتي ، ماذا سيصبح ، لن يتغير شيء ولن تخرج خارج دائرة الحياة اللولبية ببساطة لأنك ستضع أهدافا أخرى مماثلة وستبدأ في ملاحقة أهداف جديدة ، لن تتوقف الحياة فليس هناك خط نهاية ، اركب قاربك وابحر كنوع من التغيير ، تحتاج وقت لنفسك ذكر نفسك بأهميتك وأنك ستوقف كل شيء من أجل أن تفعل لاشيء كنوع من التدليل سرعان ما ستكتشف كم كنت فعلا محتاج لهذا النوع من السعادة

الخطوة رقم 5

الخطوة رقم 5 هي أن تعرف أنه ليست هناك خطوات لحياة سعيدة لأنه في الحقيقة هناك خطوة واحدة فقط وكتبت في العنوان خطوات لأنني قمت بتجزئة الخطوة الرئيسية الى خمس خطوات ولكن لو لاحظت ستجد أنها كلها تدور في فلك واحد وهو فلك الخطوة الأساسية وهي أن تعترف بأنك أنت الأهم والمهم وسرعان ما أدركت هذه الحقيقة سرعان ما ستجد أن الحياة ستصبح أسهل وأحلى ولا أدعو هنا للأنانية لأننا لو تأملنا لوجدنا حب النفس أبعد ما يكون من الأنانية لأن الانسان الذي يحب نفسه سيحب الآخرين وسيعرف أهمية الحب لأنه حب نفسه من البداية ، ستسعد الآخرين عندما تعرف كيف تسعد نفسك ،وسيسعدك الكون في المقابل عندما يشتم منك رائحة الطاقة الإيجابية ويجد فيك الأمل في أن تعطي لنفسك أولا الحق في أن تكون سعيدا

الخطوة رقم 5 تدور حولك أنت ، حول كل انسان استغرق الكثير من الوقت في البحث عن سعادته بين أيدي آخرين ، أضاع وقته خوفا من عدم رؤية الحياة على حقيقتها ، فحقيقة الحياة أنها لن تعطي شيء لأحد دون أن يستحقه وهذا العدل الموجود في الحياة قد يكون ظلما لآخرين لأنه ليس الكل سيكون سعيدا في حياة مليئة في أغلبها بالمشاكل والعقبات والصعوبات والقدرة على القفز تختلف وتتفاوت من شخص لآخر وهنا يأتي دوري ودور المنظرين والمحللين في مفهوم السعادة بأن يعيد تعريف السعادة بما يتناسب مع كل شخص وفي البحث عن نمط معين يجعل الأناس أكثر سعادة فطرق الكشف عن السعادة وملاحقتها من أجل توصيلها بمعانيها لكل من يحتاج لأن يكون سعيدا هي سعادة بالنسبة لي فمساعدة الآخرين وفي أن يكونون أقرب لسعادتهم هي المقصد من كل أعمالي الكتابية ، تذكر أنك تضع نفسك في أول اهتمامك ليس أنانية ولكن بهذه الطريقة ومن خلالك ستعمل الحياة الظالمة على اعادة توازنها من جديد فما تعطيك الحياة لأنك تستحق ستعطيه أنت لأناس على شكل صدقة ، حب ، ابتسامة ، كلمة طبية ، فأنا أدعوك وأدعو جميع المحبين في هذه الحياة أن يساهمو في اعادة التوازن بأن يكونون معطائين فكما تعطيك الحياة أعطي وكما ستقبل لك الحياة ساهم في أن تفرج على انسان كربة ، لأختصر لك الأمر اجعل الحياة الظالمة تعيد توازنها من خلالك ومن خلال أشخاص أدركو أنه كما تعطينا الحياة وتحرم من البعض كما نعطي نحن للآخرين وهكذا ستعيد الحياة توازنها من خلال المستحقين للسعادة

Previous
Previous

تجديد طاقات الأمل

Next
Next

لغة الحب طريق المريدين